الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة مفاجآت جديدة في ملف اللاعب محمد المثناني بخصوص المنتخب الذي سيلتحق به وهذين العرضين من تونس

نشر في  05 سبتمبر 2015  (11:23)

 كشف محمد عبدالله مثناني لاعب نادي الجيش النقاب عن الكثير من الأسرار عن علاقته بنادي الجيش ومفاوضات ناديي الترجي والإفريقي التونسيين ونادي العربي معه خلال الأيام الماضية وموقفه من الانضمام إلى صفوف نسور قرطاج.

عبدالله أكد أنه لا يمكن الرحيل من نادي الجيش إلا بموافقته وخاصة أن النادي صاحب الفضل عليه «وخيره سابق»، منوها بانتهاء تعاقده مع النادي وهو خمس سنوات بنهاية العام الحالي 2015، وأنه أصبح من حقه اللعب كلاعب مواطن مع نادي الجيش.
وأشار مثناني إلى أن ناديي الترجي والإفريقي التونسيين فاوضاه ووصلت المفاوضات معه إلى مراحل متقدمة، وخاصة مع الترجي إذ وصلت إلى نسبة %90، ولكن القرار النهائي سيكون لنادي الجيش صاحب الفضل علي، كما أن «خيره سابق» علي ولا يمكن إنكار هذا.
وأضاف اللاعب قائلا: «على الرغم من دخول ناديين تونسيين المفاوضات معي من أجل الانضمام إلى صفوف أحدهما فإن النادي العربي هو الآخر قد دخل معي في مفاوضات من أجل الانضمام إلى صفوفه وذلك لمدة 3 أسابيع، ولا تزال المفاوضات لم تحسم حتى الآن» مشددا على أنه قد ينتقل إلى صفوف النادي العربي على سبيل الإعارة، وإن كان هذا الأمر لم يحسم حتى هذه اللحظة وقد تشهد الساعات القادمة قبل إغلاق باب القيد تطورا في ذلك وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق فإن اللاعب سوف يستمر في صفوف نادي الجيش.
وأكد اللاعب أنه لا يستطيع فعل أي شيء يخص مستقبله الكروي إلا بالتشاور مع عائلته: الوالد والوالدة، ومدير أعماله، مشددا على أن طموحه الذي لا يعد سرا هو الانضمام إلى صفوف المنتخب التونسي، على الرغم من أنه بمرور خمس سنوات من تواجدي في الدوحة بنهاية شهر ديسمبر القادم سوف تسمح لي اللوائح باللعب لمنتخب قطر إذا تم استدعائي من قبل مدرب العنابي.
وأكد اللاعب أنه شعر بالاستقرار خلال السنوات الماضية، وأنه لم يقصر على الإطلاق مع نادي الجيش، وأنه كان ملتزما طوال هذه الفترة وتوج مجهوده مع الفريق بالحصول على بطولة كأس قطر، كما تخلى التوفيق عن نادي الجيش في أكثر من بطولة كان قريبا منها ولكنها كرة القدم، مشددا على اعترافه بفضل نادي الجيش عليه.
وينتظر محمد عبدالله مثناني لاعب نادي الجيش تحديد مصيره خلال الأيام القليلة القادمة سواء بالبقاء مع ناديه الجيش أو الرحيل للعب لنادي آخر داخل قطر، ومن المتوقع أن يكون الأقرب له هو النادي العربي الذي دخل بالفعل في مفاوضات جادة مع اللاعب ونادي الجيش للحصول على توقيعه، وفي حالة عدم التوصل لاتفاق مع النادي العربي فإن اللاعب ستكون وجهته خارج قطر وعلى الأرجح الانضمام لصفوف نادي الترجي التونسى الذي يسعى جاهدا إلى الفوز به بعد أن دخل في صراع شرس مع الإفريقي خلال الفترة الماضية لضمه إلى صفوفه، والمؤكد أن الأيام القادمة ستشهد وجهة محمد عبدالله مثناني.
وانشغلت وسائل الإعلام التونسية خلال الأيام الماضية باللاعب محمد عبدالله مثناني لاعب نادي الجيش والذي كانت الجامعة التونسية لكرة القدم قد أعلنت عن استدعائها له للانضمام إلى صفوف نسور قرطاج إلا أن مدرب المنتخب التونسي هنري كاسبرزاك لم يؤكد على استدعائه في التشكيلة النهائية للمنتخب الذي يلعب اليوم مع المنتخب الليبيري في مونروفيا في أولى لقاءات المنتخبين بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون 2017. والغريب أن بعض الصحف التونسية أشارت إلى لجوء الجامعة التونسية للفيفا لتقديم شكوى ضد نادي الجيش بحجة منعه من الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده على غير الحقيقة، وخاصة أن أحد المسؤولين في نادي الجيش أكد عدم وصول كتاب رسمي تأكيدا على الإخطار الأول الذي وصل اتحاد الكرة القطري بضم اللاعب وهو ما يعني خروجه من حسابات المدير الفني لمنتخب تونس.
العرب القطرية